ندوة وطنية حول:
اللغة العربیة في قطاع الفل
Posté par admin le Mercredi 01-02-2017
Le mercredi 1er février 2017
ينظمان
ندوة وطنية حول:
اللغة العربیة في قطاع الفلاحة
(اللغة العربية وتحديات استعمال المصطلحات التقنية في المجال الفلاحي)
يهدف المجلس الأعلى للّغة العربيّة بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ومن خلال هذه الندوة إلى توسيع استعمال اللّغة العربيّة في مختلف مرافق الحياة، وللعمل على ازدهارها وتطويرها وترقيتها؛ لتواكب التّطوّرات العلميّة والتكنولوجيّة السّريعة. فقد أثبتت اللّغة العربيّة على مرّ العصور قدرتها على استيعاب مختلف العلوم والفنون.
ولكي تستعيد اللّغة العربيّة دورها الريادي نحتاج إلى وضع استراتيجية لتحقيق ذلك، كتطوير مناهج تعليمها حسب ما يقتضيه العصر وتشجيع نشر العلوم بها، باعتبار أنّ اللّغة العربيّة هي اللّغة الرسميّة للبلاد وعنصر من عناصر الهويّة الوطنيّة. لتحتلّ مكانتها بين اللّغات النّاقلة للعلوم والمعارف.
شروط المشاركة في النّدوة
1- أن يرسل المشارك ملخص المداخلة بما لا يتجاوز الصفحة الواحدة. 2- أن يرفق المتدخل ملخصًا لسيرته الذاتية فيما لا يزيد على صفحة واحدة. 3- أن يرفق الباحث مداخلته كاملة محرّرة ببرنامج وورد، (simplified arabic)مقاس 19 في المتن و12 في خط وتوضع الهوامش آخر المقالة مرتبة آليا ببنط 12
: تقديم
يزخر العالم بالآلاف من اللّغات واللهجات المحلية. فكلّ منها تحمل عالما في جوفها كما يقال. فالّلغة هي إحدى الوسائل الهامة لإدراك العالم والتخاطب مع الآخر، و"تترجم ما في ضمائرنا من معان" كما يقول ابن خلدون في مقدمته.
إنّ اللّغة أيا كانت، وفي جميع المستويات، هي أداة ذات فعالية ونجاعة بقدر ما يكون لمستعملها من كفاءة وبراعة، لأّن اللّغة تحيا بالاستعمال وتموت بالإهمال. وعليه فإنّ تعزيز وترقية مكانة اللغة العربية في الجزائر يستدعى توظيفها في كلّ مجالات الحياة والقطاعات بما فيها قطاع الفلاحة الذي يعد قطاعا استراتيجيا هاما في الاقتصاد الوطني.
إنّ الوضع الاقتصادي الراهن، يتطلّب منا تنمية وتطوير القطاع الفلاحي، من خلال الاستثمار أولا في الموارد البشرية وتنمية قدراتها، لاستيعاب كلّ تطور يحصل في مجال القطاع الفلاحي، وللتحكّم في التقانات الحديثة وتطويعها. لذا بات من الضروري أن نقف عند هذا الموضوع لنسجل ما تمّ إنجازه في مجال استعمال المصطلح العلمي والتقني، لنرى مدى استيعاب المحيط الفلاحي لهذه اللغة، كلغة عمل وتخاطب والصعوبات التي تواجه ممارستها ميدانيا.
ولعلّ من بين الصعوبات التي تعترضنا اليوم مشكلة توظيف وتوحيد استعمال المصطلح العلمي والتقني، في هذا القطاع المتعدد اللغات (لغة التقني، لغة الفلاح، ولغة الإداري ولغة صيادي السمك). فهل الّلغة العربية الموظفة بين هذه الفئات صالحة لتوصيل المفاهيم العلمية والتقنية؟
وهل المعاني الحديثة تصل سهلة إلى مستهلكيها؟ ثم هل يمكن لها أن تكون لغة قادرة على التعبير عن المدلول النظري أو العملي التطبيقي بمفهومه الحديث؟ أم يمكن اللجوء إلى لغة وسطى لحلّ الإشكال؟
وإيمانا من المجلس الأعلى للغة العربية، بضرورة أداء المهام المنوطة به وطبقا للنصوص المحدّدة لصلاحياته، وتقديم يدّ العون والمساعدة لمختلف القطاعات، في تعميم استعمال اللغة العربية وتذليل العقبات التي تعاني منها، وحلّ الإشكالات المطروحة لازدهارها في الميادين العلمية والتقنية، إرتأى المجلس الأعلى للغة العربية بمعية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، تنظيم ندوة وطنية بعنوان: "اللغة العربية وتحديات إستعمال المصطلحات العلمية والتقنية في المجال الفلاحي"، بهدف تسجيل الإنجازات والوقوف عند النقائص والصعوبات التي تواجه المصطلح العلمي والتقني في هذا الميدان وتقديم أفكار ومقترحات في مجال تطوير لغة الفلاحة؛ وصولا إلى لغة وظيفية معبرة.
: أهداف الندوة
- التعرف على أنظمة المعارف العلمية وتشخيص واقع المصطلح العلمي والتقني في القطاع الفلاحي؛
- وضع منهجية جمع وتبويب المصطلحات المتداولة في المجال الفلاحي.
- ـالإسهام في وضع مصطلحات علمية وتقنية لمواكبة التطور في القطاع الفلاحي؛
- المساهمة في إنجاز ترجمة موحدة للمصطلح اللّغوي الفلاحي؛
- العمل على انجاز معجم وظيفي للمفاهيم والمصطلحات العلمية والتقنية للقطاع الفلاحي.
: محاور الندوة *
- المحور الأول: واقع النظام المعرفي في العالم الفلاحي وتوظيف المصطلح العلمي والتقني العربي في قطاع الفلاحة؛
- المحور الثاني: تجارب في مجال استعمال المصطلح العلمي والتقني العربي وتوظيفه في المجال الفلاحي،
- المحور الثالث: اقتراحات علمية وعملية هادفة، لتعميم استعمال المصطلح العلمي والتقني العربي وتوظيفه في الفلاحة

